شيفا لم يقدم المطلوب منه ؟ و لكنه لم يعطى الفرصة لإثبات وجوده ! / تقرير مطول
شيفا بعد أحد الأهداف الخالدة في ذاكرتي و ذاكرة كل ميلاني ..
شيفا أصبح غير قادر على إيجاد مساحة كافية للعب مع ميلان-انشيلوتي. الأوكراني فقد بريقه و لكنه ربما يستحق المزيد من الفرص.
في الدقيقة الـ 80 من مباراة ميلان - اتالانتا ، انشيلوتي أجرى تغييره و أخرج بيبو ، فوقف كل من على الملعب يصفق بحرارة لما قدمه بيبو في المباراة. كل الأعين كانت على بيبو وقت التبديل ، الذي استحق ان تقف له الجماهير و تصفق له و تحييه بتلك التحية الحارة.
و لكن و على الجهة الآخرى ، لم يلاحظ أحد ان هناك لاعب ينتظر على الخط ، يُدعى اندريا شيفتشينكو. اللاعب الأوكراني هو اللاعب الذي أُختير ليكون بديل السوبر بيبو. شيفا لم يكن سعيدا ً و كان ذلك واضحا ً على اللاعب. لربما لو عدنا بالذاكرة الى الوراء لبضع سنوات ، سنجد أن بيبو و شيفا شكلا ً ثنائيا ً مخيفا ً و لعبا سوية في نهائي دوري الأبطال. و لكن يبدو أنها فقط حياة في الماضي ، بالرغم من أنها حدثت منذ سنوات قليلة.
الآن هناك عدد قليل من الدقائق للعب بالنسبة لشيفا ، بالرغم من أن النتيجة كانت شبه محسومة لصالح الميلان. كالعادة في الأشهر القليلة الماضية بالنسبة للبدلاء في الميلان ، يلعبون لدقائق قليلة. و لكن هل شيفا كأي لاعب آخر ؟!
القرار الذي اتخذه الأوكراني في 2006 لم يقنع الجماهير الميلانية عندما قال : " أنا ذاهب لتشيلسي و هو قرار يتعلق بطريقة الحياة ". و نتوقف هنا ، لأن هذا الشئ أصبح من الماضي.
الشئ الأكثر اثارة الآن بدلا ً من ذلك ، هو قرار العودة. سنتين في لندن علمت شيفا أن حياته في ميلانو فقط. و لكن ربما ايضا ً، حياة شيفا هي الميلان ، و كذلك زوجته تعلمت الأمر نفسه.
شيفا وصل على نهاية السوق الصيفية ، و أخيرا ً عاد لبيته الأصلي. " عائلة واحدة " هذا ما قاله جالياني عند وصول شيفا. " انا هنا في بيتي " هذا كان رد شيفا. الوقت كان يبدو واقفا ً. شيفا عاد للميلانيلّو و تبادل النكت مع سيدورف ، و تحدث مع الكابيتانو باولو مالديني ، و دردش مع كاخا كالادزه. كعادته قبل فترة قصيرة.
يوم 31 اغسطس ، كان موعد مباراة الميلان الأولى في الموسم الجديد أمام بولونيا. شيفا دخل الملعب للإحماء ، و قامت جماهير الكورفا سود بترديد اغنيته التي تقول : " ليس من البرازيل و لكن ... " الأغنية التي لم تُردد على لسان الميلانيستا لمدة عامين على التوالي عندما كان اللاعب في لندن. الآن اصبح بمقدورهم الغناء. و لكنه رفع عيننه و هز رأسه ، و كأنه يقول : " و لكن كل ما فعلته لكم ، زال ؟! .... " بقشعريرة !.
في 14 سبتمبر ، الميلان سافر الى جنوى لمواجة جنوى. انشيلوتي وضع روني و كاكا لمساندة المهاجم الوحيد ، و هو شفيتشينكو. أصحاب الثلاث كرات الذهبية في الميلان ، الحلم !. و لكنهم لم يفعلوا اي شئ يُذكر !. و شيفا لم يقدم أي شئ يُذكر كذلك. الأوكراني لم يعد كما كان. يقاتل و يصارع اللاعبين ، و لا يبدو أنه يمتلك نفس وتيرة و مستوى أيام عزّه مع الروسونيري. خليفته ، باتو بدأ يتألق ، و شيفا لم يلعب كثيرا ً بعد ذلك.
شيفا ظهر في عدة مناسبات في كأس الإتحاد الأوروبي و كأس ايطاليا. و بعض الدقائق في الدوري الإيطالي. و لكنها أبدا ً لا تعتبر فرصة حقيقية. الأجواء تغيرت ؟ نعم ، كل البيئة تغيرت. باتو هو رجل المستقبل ، و أصبح الرجل الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. انزاغي هو انزاغي دائما ً ، و عندما يستدعى للعب ، يسجل اهدافا ً دائما ً. شيفا بقي على خيار القبول بكل الفرص الممكنة للعب. يوم الأحد ، ظهرت أول علامات نفاد الصبر لدى اللاعب. آخر 10 دقائق لم و لن تخدم اللاعب.
انشيلوتّي أراد أن يقدّم التحية لإنزاغي. انه يستحق ذلك ، و لكن مع ذلك ، أصبح بإمكانه اختيار لاعب آخر. أي لاعب ، لكن ليس شيفا ، الذي أصبح لا شئ بالنسبة له.
شيفا بعد أحد الأهداف الخالدة في ذاكرتي و ذاكرة كل ميلاني ..
شيفا أصبح غير قادر على إيجاد مساحة كافية للعب مع ميلان-انشيلوتي. الأوكراني فقد بريقه و لكنه ربما يستحق المزيد من الفرص.
في الدقيقة الـ 80 من مباراة ميلان - اتالانتا ، انشيلوتي أجرى تغييره و أخرج بيبو ، فوقف كل من على الملعب يصفق بحرارة لما قدمه بيبو في المباراة. كل الأعين كانت على بيبو وقت التبديل ، الذي استحق ان تقف له الجماهير و تصفق له و تحييه بتلك التحية الحارة.
و لكن و على الجهة الآخرى ، لم يلاحظ أحد ان هناك لاعب ينتظر على الخط ، يُدعى اندريا شيفتشينكو. اللاعب الأوكراني هو اللاعب الذي أُختير ليكون بديل السوبر بيبو. شيفا لم يكن سعيدا ً و كان ذلك واضحا ً على اللاعب. لربما لو عدنا بالذاكرة الى الوراء لبضع سنوات ، سنجد أن بيبو و شيفا شكلا ً ثنائيا ً مخيفا ً و لعبا سوية في نهائي دوري الأبطال. و لكن يبدو أنها فقط حياة في الماضي ، بالرغم من أنها حدثت منذ سنوات قليلة.
الآن هناك عدد قليل من الدقائق للعب بالنسبة لشيفا ، بالرغم من أن النتيجة كانت شبه محسومة لصالح الميلان. كالعادة في الأشهر القليلة الماضية بالنسبة للبدلاء في الميلان ، يلعبون لدقائق قليلة. و لكن هل شيفا كأي لاعب آخر ؟!
القرار الذي اتخذه الأوكراني في 2006 لم يقنع الجماهير الميلانية عندما قال : " أنا ذاهب لتشيلسي و هو قرار يتعلق بطريقة الحياة ". و نتوقف هنا ، لأن هذا الشئ أصبح من الماضي.
الشئ الأكثر اثارة الآن بدلا ً من ذلك ، هو قرار العودة. سنتين في لندن علمت شيفا أن حياته في ميلانو فقط. و لكن ربما ايضا ً، حياة شيفا هي الميلان ، و كذلك زوجته تعلمت الأمر نفسه.
شيفا وصل على نهاية السوق الصيفية ، و أخيرا ً عاد لبيته الأصلي. " عائلة واحدة " هذا ما قاله جالياني عند وصول شيفا. " انا هنا في بيتي " هذا كان رد شيفا. الوقت كان يبدو واقفا ً. شيفا عاد للميلانيلّو و تبادل النكت مع سيدورف ، و تحدث مع الكابيتانو باولو مالديني ، و دردش مع كاخا كالادزه. كعادته قبل فترة قصيرة.
يوم 31 اغسطس ، كان موعد مباراة الميلان الأولى في الموسم الجديد أمام بولونيا. شيفا دخل الملعب للإحماء ، و قامت جماهير الكورفا سود بترديد اغنيته التي تقول : " ليس من البرازيل و لكن ... " الأغنية التي لم تُردد على لسان الميلانيستا لمدة عامين على التوالي عندما كان اللاعب في لندن. الآن اصبح بمقدورهم الغناء. و لكنه رفع عيننه و هز رأسه ، و كأنه يقول : " و لكن كل ما فعلته لكم ، زال ؟! .... " بقشعريرة !.
في 14 سبتمبر ، الميلان سافر الى جنوى لمواجة جنوى. انشيلوتي وضع روني و كاكا لمساندة المهاجم الوحيد ، و هو شفيتشينكو. أصحاب الثلاث كرات الذهبية في الميلان ، الحلم !. و لكنهم لم يفعلوا اي شئ يُذكر !. و شيفا لم يقدم أي شئ يُذكر كذلك. الأوكراني لم يعد كما كان. يقاتل و يصارع اللاعبين ، و لا يبدو أنه يمتلك نفس وتيرة و مستوى أيام عزّه مع الروسونيري. خليفته ، باتو بدأ يتألق ، و شيفا لم يلعب كثيرا ً بعد ذلك.
شيفا ظهر في عدة مناسبات في كأس الإتحاد الأوروبي و كأس ايطاليا. و بعض الدقائق في الدوري الإيطالي. و لكنها أبدا ً لا تعتبر فرصة حقيقية. الأجواء تغيرت ؟ نعم ، كل البيئة تغيرت. باتو هو رجل المستقبل ، و أصبح الرجل الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. انزاغي هو انزاغي دائما ً ، و عندما يستدعى للعب ، يسجل اهدافا ً دائما ً. شيفا بقي على خيار القبول بكل الفرص الممكنة للعب. يوم الأحد ، ظهرت أول علامات نفاد الصبر لدى اللاعب. آخر 10 دقائق لم و لن تخدم اللاعب.
انشيلوتّي أراد أن يقدّم التحية لإنزاغي. انه يستحق ذلك ، و لكن مع ذلك ، أصبح بإمكانه اختيار لاعب آخر. أي لاعب ، لكن ليس شيفا ، الذي أصبح لا شئ بالنسبة له.